# # # #
   
 
 
[ 12.07.2009 ]
صحافية سودانية تواجه حكما بالجلد بسبب ملابسها


الاذاعة الهولندية: أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، عن بالغ قلقها إزاء قرار إحالة الصحفية السودانية المعارضة لبنى احمد الحسين للمحاكمة بتهمة ارتداء ملابس تخدش الحياء والذوق حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس لبنى خطراٌ على المجتمع وقيمه السمحة.

والعقوبة لهذه الجريمة هى الجلد 40 جلدة وبشكل علني وذلك وفقاً لنص المادة 152 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 بتهمة "ارتداء ملابس مُضايقة للشعور العام".

وتكتب لبنى الحسين لسنوات عديدة عمودا شهيرا بالصحف السودانية تحت اسم "كلام رجال" تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة و شجاعة للحكومة السودانية وللمتشددين الإسلاميين على حد السواء.

وقالت عبير سليمان مديرة البرامج بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "هذه اتهامات رخيصة لا تلجأ إليها سوى حكومات مستبدة. كان على الحكومة السودانية أن تتحلى بالشجاعة وتعلن ضيقها من كتابات هذه الصحفية الشجاعة، بدلا من اتهامات وانتقام وحشي هدفه الأساسي كسر قلم هذه الصحفية".

و يعد قانون النظام العام السوداني من أشد القوانين تمييزا ضد المرأة السودانية لانتهاكه حريات أساسية من حق المواطن التمتع بها. وقد استهدف هذا القانون المرأة العاملة والطالبة بشكل خاص، وكأنه قد سن لاضطهادهن وإذلالهن وتقييد حريتهن وعزلهن عن المشاركة فى الحياة العامة، وقد تفتق الذهن البوليسي عن استخدامه الآن ضد صحفية معارضة .

وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة بالاحتشاد خلف لبنى لوقف هذه المحاكمة غير العادلة التى تنتهك كافة المواثيق الدولية التى تدافع عن حرية المرأة وحرية الصحافة، مؤكدة ان الحكومة السودانية تنتقم من معارضيها بشتى السبل وتستخدم القوانين سيئة السمعة للانتقام منهم.

وأشادت الشبكة العربية بجرأة وشجاعة الصحفية السودانية التى لم تهتز او تخاف من القرار بل قامت بطبع كروت دعوة لكافة الإعلاميين والصحفيين لحضور جلسة محاكمتها وفى حال اتخاذ قرار بالجلد تدعوهم أيضا إلى حضور تنفيذه.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



صحافية سودانية تواجه حكما بالجلد بسبب ملابسها

ينبغي على المسلمين ان يتصدوا على امثال الشخص الذي اعتبر نفسه جلادا في التعليق السابق لانهم يهينون ديننا ويتلاعبون بعقيدتنا خصوصا وهم اشخاص مجهولون ولا يقدرون حتى على كتابة اسمائهم ويعملون ليل نهار على هدم الاسلام والنخر فيه من الداخل بضرب قيمه وتعاليمه وشتم المسلمين والتشكيك في دينهم وعقيدتهم. ان المهم الان هو الكشف عن هؤلاء المندسين من نوع هذا الشخص الذي يخادع المسلمين بالقول انه يحب الله ويريد رضاه وهو يخدم الشيطان وهذا ما يريده الغرب بالضبط.
محمد علي


صحافية سودانية تواجه حكما بالجلد بسبب ملابسها

بسم الله الرحمن الرحيم استغرب من صحافية سودانية مسلمة !!!! بأن تجاري الغرب في لباسهم وفي زيهم وهي تعلم تمام العلم والمعرفة بأن الغرب ما وجد إلا لكي يضلونا عن ديننا الحنيف ويبعدونا عنه بأي وسيلة كانت .. كنت أتوقع من صحافية مناضلة بأن تناضل من أجل دينها في الدرجة الأولى وذلك بالحفاظ عليه لا أن تتمرد عليه .. وإذا كان الانصياع لذات والشهوات سيضلنا عن مبدئنا وعاداتنا وتقاليدنا والجلد سيرجعنا إليه فأنا أعتبر نفسي الجلاد ليس قسوة عليها بل حبا لها عذرا عزيزتي فكلنا نحب الله ونريد رضاه
ليالي


هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by